ألا في الفتنة سقطوا
DH 135,00
رواية تختلط فيها الدماء بالقيم، والحق بالباطل، عبر صفحات تحمل صرخة تاريخية.شخصيات تبحث عن الهوية في زمن الفتن، بين سلطة الدين وتشويه السياسة. صراعات داخلية وخارجية تُسائل القارئ: أين يقع الخط الفاصل بين الصواب والخطأ؟ للعاشقين لأدب الرمز والعمق الفكري، حيث الماضي والحاضر يلتقيان.
لا حكم إلا لله”… شعار يُستخدم كسيفٍ ذي حدين.
Description
في رواية “ألا في الفتنة سقطوا”، يأخذنا الكاتب محمد الدمرداش العقالى في رحلة عبر الزمن، نستكشف فيها صراعات الشخصيات بين الحق والباطل. تبدأ القصة باستعراض سيرة حمزة بن عبد المطلب وأبي بكر البغدادي، حيث تتشابك الأحداث الدامية مع تساؤلات حول السلطة والهوية . تبرز الرواية تناقضات الشعارات الدينية التي تُستخدم لأغراض سياسية، مثل “لا حكم إلا لله”، والتي تتحول من كلمة حق إلى أداة للفرقة . عبر حبكة ملحمية، تُسلط الضوء على تأثير الفتن على المجتمعات، وصراع الأفراد بين الولاء لمبادئهم أو انجرافهم وراء السلطة . تتميز اللغة بالعمق الشعري، مع تحليل نفسي دقيق لشخصيات تبحث عن معنى الوجود في خضم الفوضى . العمل ليس مجرد سرد تاريخي، بل مرآة عاكسة لتحديات عصرنا، داعياً القارئ لإعادة التفكير في مفاهيم العدالة والحرية .
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.