كل شخص في عائلتي قتل أحدا ما لبنجامين ستيفنسن

في قلب عائلة تبدو عادية، تخفي كل شخصية سرًّا مروعًا. عندما يبدأ شاب في التنقيب عن ماضي عائلته، يكتشف أن كل فرد فيها متورط في جريمة قتل بطريقة ما. القصة تتنقل بين الماضي والحاضر، مُكْشِفةً طبقة تلو الأخرى من الأكاذيب والخيانات التي تربط أفراد العائلة. تُصوِّر الرواية ببراعة التوتر النفسي الناتج عن الأسرار الدفينة، مع إثارة فكرية حول طبيعة الخير والشر. تتميز الحبكة ببناء متقن، حيث تُكشف كل مفاجأة بتوقيت مدروس لِيُبْقي القارئ متشوقًا حتى النهاية. تتناول الرواية أيضًا تعقيدات العلاقات العائلية، مثل الولاءات المتناقضة وصراع الهوية، عبر شخصيات تبدو حقيقية رغم بشاعتها. الإعداد في بلدة صغيرة معزولة يُعزز الجو الغامض، بينما تفاصيل الحياة اليومية للعائلة تُقرِّب القصة من القارئ. الكاتب يستخدم أسلوبًا سرديًّا مزدوجًا، يربط بين حادثة قتل غامضة في الحاضر وسلسلة أحداث مروعات في الماضي. النهاية غير المتوقعة تترك أثرًا عميقًا، مع إيحاءات فلسفية حول تأثير الماضي على الحاضر.