Cart

No products in the cart.

We do ِCash on Delivery

ورد أسمر يملأ رئتي

د.م. 70,00

وجَعي على مهْلٍ يؤرْجحُني، وأعبرُ هازئاً من سَكْرةِ الضجَرِ العميقِ، أنا هُنا وأنايَ من ألمٍ هناكَ، كأنّنا عدَمٌ يُخاتِلُ عمْرَهُ في خيبةِ العَبثِ الطويلِ، طرقْتُ بابَ القلبِ، قِنطَرتي غرامٌ لا يلائمُهُ الغيابُ، فظلَّ يبحثُ فيَّ عن معنىً سؤالي! بابٌ يدقُّ يدِي، أنا يأساً أدقُّ البابَ، أومئُ كي يرانيَ بعضيَ المنفيُّ خلفَ الوهْمِ، تُربِكُني ظلالُ الأمسِ، أسْتلقي على ليلِ الكآبةِ، لم أمُتْ من خيبةِ الترحالِ، لكنّي طُعِنتُ برمْحيَ المكسورِ، أوجَعَني احتفالُ الظنّ حينَ هُزِمْتُ من غيْبِ المتاهةِ، هاهُنا، أمشي ورائي حامِلاً قلبَيْنِ من عتَبٍ، ومن تعَبٍ أطيحُ على ظِلالي

In stock
دار الهدهد 12X13X14 January 1, 2023 العربية 100 pages ,

Description

وجَعي على مهْلٍ يؤرْجحُني، وأعبرُ هازئاً من سَكْرةِ الضجَرِ العميقِ، أنا هُنا وأنايَ من ألمٍ هناكَ، كأنّنا عدَمٌ يُخاتِلُ عمْرَهُ في خيبةِ العَبثِ الطويلِ، طرقْتُ بابَ القلبِ، قِنطَرتي غرامٌ لا يلائمُهُ الغيابُ، فظلَّ يبحثُ فيَّ عن معنىً سؤالي! بابٌ يدقُّ يدِي، أنا يأساً أدقُّ البابَ، أومئُ كي يرانيَ بعضيَ المنفيُّ خلفَ الوهْمِ، تُربِكُني ظلالُ الأمسِ، أسْتلقي على ليلِ الكآبةِ، لم أمُتْ من خيبةِ الترحالِ، لكنّي طُعِنتُ برمْحيَ المكسورِ، أوجَعَني احتفالُ الظنّ حينَ هُزِمْتُ من غيْبِ المتاهةِ، هاهُنا، أمشي ورائي حامِلاً قلبَيْنِ من عتَبٍ، ومن تعَبٍ أطيحُ على ظِلالي

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “ورد أسمر يملأ رئتي”

Your email address will not be published. Required fields are marked *