ميتافيزيقا الحب – آرثر شوبنهاور
99,00 د.م.
في “ميتافيزيقا الحب”، يُ颠覆 آرثر شوبنهاور كل ما نعرفه عن العاطفة، مُظهرًا إياها ك该游戏 طبيعية خادعة.
يُناقش كيف تُسيطر الغرائز على قلوبنا، مُحوّلة الحب إلى وسيلة للتكاثر لا اختيارًا حرًا.
بتشاؤمٍ صادم، يكشف أن الشغف الجنسي مجرد أداة بيد “إرادة الحياة” لتحقيق بقاء النوع.
الكتاب يُقدّم نقدًا لاذعًا للمثالية الرومانسية، مُظهرًا أن نهاية الحب غالبًا ما تكون معاناةً أو فراغًا.
رغم قسوة الرؤية، يُعتبر العمل دعوةً لفهم الذات بعيدًا عن الأوهام المُضللة.
يُناسب الكتاب كل من يبحث عن فهمٍ عميق لطبيعة العلاقات الإنسانية وتناقضاتها.
❤️💔🔍
Description
كتاب “ميتافيزيقا الحب” لآرثر شوبنهاور يُقدّم رؤية فلسفية مُتشائمة للحب البشري، مُتحديًا المفاهيم الرومانسية السائدة. يرى شوبنهاور أن الحب ليس سوى أداة طبيعية تخدعنا لإدامة النوع البشري، حيث تختفي المشاعر الجياشة بمجرد تحقيق الهدف البيولوجي. يُحلل الكتاب كيف تُسيطر “إرادة الحياة” على اختياراتنا العاطفية، مُحوّلةً الأفراد إلى عرائس ماريونت بيد غرائز التكاثر.
بأسلوبه الساخر والحاد، يكشف شوبنهاور أن ما نعتبره حبًا صادقًا هو وهمٌ يخفي وراءه مخططًا بيولوجيًا دقيقًا، حيث تُحدد الصفات الجسدية والنفسية شكل علاقاتنا. يربط الفيلسوف بين الانتخاب الجنسي وتحسين النسل، مُسبقًا نظرية داروين التطورية بعقود. هذه الرؤية تجعل الكتاب جسرًا بين الفلسفة والتحليل النفسي الحديث.
الكتاب لا يُهاجم الحب فحسب، بل يُعيد تعريفه كявление طبيعي لا إرادي، حيث تتحول المشاعر إلى سجنٍ يُذكّرنا بعبثية الوجود. رغم قسوة الفكرة، يبقى العمل دعوةً لفهم الذات البشرية بعيدًا عن الأوهام، مُسلطًا الضوء على تناقضات الطبيعة الإنسانية.
يُعتبر العمل جزءًا من مشروع شوبنهاور الفلسفي الأوسع حول “إرادة الحياة”، الذي يصور العالم كمَسرحٍ للصراع والألم. هنا، يُركز على الحب كأوضح مثالٍ على سيطرة الإرادة العمياء، مُعيدًا صياغة أسئلة الوجود بجرأةٍ نادرة.
بفضل أسلوبه الواضح والمُباشر، يظل الكتاب مرجعًا لكل من يسعى لفهم الجذور الفلسفية للعلاقات الإنسانية، ونقدًا صارخًا للمثالية التي تُغلف مشاعرنا. إنه دليلٌ لا يُهمل لعشاق الفلسفة الذين يجرؤون على مواجهة حقائق النفس المُرّة.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.