خط الدم أو حمرة الغسق في الغرب – كورماك مكارثي
99,00 د.م.
رواية مثيرة تجمع بين الرعب الفلسفي والعنف الوجودي في رحلة مروعة عبر صحراء القرن التاسع عشر. تتبع قصة صبي ينضم إلى مجموعة مرتزقة يقودهم قائدٌ قاسي، ليكتشف أن الدم هو القانون الوحيد في عالمٍ بلا قواعد. عبر لغة شعرية قاسية، تُسائل الرواية طبيعة الشر والعنف كجزء من الإنسان. تُرجمت بعناية إلى العربية، وتُعتبر تحفة أدبية لا تُنسى. 🔪🏜️🌌
Description
رواية “خط الدم” تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، كتبها الكاتب الأمريكي كورماك مكارثي، وتُرجمت إلى العربية بعناية. تدور أحداثها في منتصف القرن التاسع عشر بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث ينضم صبيٌّ غامض إلى مجموعة من المرتزقة بقيادة القائد القاسي جون غلانتون. تتحول رحلتهم إلى ملحمة دموية في صحراء قاسية، تكشف عن وجه الإنسان الهمجي وعلاقته بالعنف كجزء من طبيعته.
الرواية لا تروي قصة تقليدية ببداية ونهاية واضحتين، بل تُبحر في تأملات عميقة حول الشر والعنف كقانون طبيعي. تظهر شخصية القاضي هولدن الغامضة كرمز للشر المُبرر بالفلسفة والعدمية، حيث يتحدى القيم الأخلاقية ويُعيد تعريف معنى الوجود. لغة مكارثي الشعريّة القاسية تُجسد فوضى العالم، مع وصفٍ كثيف للطبيعة الصحراوية والعنف الذي لا يرحم.
تطرح الرواية أسئلة وجودية حول طبيعة الإنسان: هل العنف غريزة أم اختيار؟ وهل الخلاص ممكن في عالمٍ يُدار بالدم؟ عبر 543 صفحة، يبني مكارثي عالماً لا مكان فيه للبراءة، حيث تتحول الصحاري القاحلة إلى مسرحٍ لصراعاتٍ لا تنتهي، وتصبح الأرواح البشرية مجرد ظلالٍ عابرة.
الترجمة العربية تنقل ببراعة الجوهر المُظلم للرواية، مع الحفاظ على قوة النص الأصلي. تُعتبر الرواية تحدياً للقارئ، ليس بسبب تعقيد أحداثها، بل بسبب قسوتها التي تجبره على مواجهة حقائق مُرّة حول النفس البشرية. إنها ليست مجرد قصة، بل مرآة تعكس وجه التاريخ المكتوب بالدم.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.