تمنيت أن تعرفي – لورا بيرسون
99,00 د.م.
تمنيت أن تعرفي ليست مجرد رواية، بل رسالة حب وحياة من قلب أم إلى ابنتها. عندما تكتشف جيس أنها مصابة بمرض خطير، تبدأ بكتابة رسائل تخبر فيها ابنتها الصغيرة بكل ما يجب أن تعرفه عن الحب، والخسارة، والتسامح، وكيفية العيش رغم عدم معرفة المدة المتبقية. عبر هذه الرسائل، تتكشف رحلة مؤثرة تجمع بين الألم والأمل، وتُظهر كيف يمكن للكلمات أن تتجاوز حدود الزمن لتصنع أثرًا أبديًا. القصة تلامس مشاعر كل من يبحث عن معنى للعلاقة بين الأجيال، وتُذكّرنا بأن الحياة، مهما كانت قصيرة، مليئة بالفرص لنحب ونُعلّم ونتواصل. الرواية تُقدّم نظرة عميقة على الأمومة كتجربة مقدسة، والمرض كفرصة لفهم الحياة من زاوية مختلفة. مع لغة بسيطة لكنها مشبّعة بالمشاعر، تأخذك القصة في رحلة شخصية تُلامس القلب. إنها ليست مجرد قصة عن فقدان، بل عن الإرث العاطفي الذي نتركه خلفنا. كتاب يجمع بين الدفء والحزن والقوة، ليتركك تفكر في علاقاتك الخاصة وتُقدّر من حولك. ❤️💔🌟
Description
تمنيت أن تعرفي رحلة عاطفية تجمع بين الألم والحب والتفاصيل الصغيرة التي تصنع معنى الحياة. عبر رسائل مؤثرة من أم إلى ابنتها، تستكشف الرواية كيف يمكن للكلمات أن تكون جسرًا بين الماضي والمستقبل، وبين الحضور والغياب. تدور الأحداث حول جيس، أم شابة تواجه مرضًا قاسيًا بينما تكافح لتقديم كل لحظة من حياتها لتنير طريق ابنتها الصغيرة. لا تقتصر القصة على العلاقة الأمومية فحسب، بل تغوص في عمق الصداقات والخسارات والفرص التي تُمنح لنا لنعيد تعريف القيم الحقيقية في الحياة.
اللغة البسيطة والحميمية في السرد تجعل القارئ يشعر وكأنه جزء من هذا العالم الشخصي، حيث تُحكى القصة عبر ضمير المتكلم في الرسائل، مما يضفي صدقًا وقربًا عاطفيًا كبيرين. كل فصل يحمل طابعًا مختلفًا من المشاعر، من الحزن العميق إلى الأمل المتسلل، ومن الذكريات الجميلة إلى التساؤلات الوجودية حول معنى البقاء. الرواية لا تقدم حلولًا سهلة، بل تترك مساحة للقارئ ليفكر في علاقاته الخاصة ويقدّر اللحظات التي قد تمر دون انتباه.
الشخصيات الرئيسية تُظهر هشاشة البشرية في مواجهة المصائب، لكنها أيضًا تُبرز القوة الكامنة في الروابط الإنسانية. جيس ليست بطلة مثالية، بل امرأة عادية تصارع خوفها وتكتب رسائلها كهدية أخيرة لابنتها. أما إيلا، الطفلة البريئة، فتمثل المستقبل الذي يُحاول الجميع حمايته، حتى في ظل الظروف الصعبة. الأصدقاء والعائلة يلعبون أدوارًا محورية في دعم جيس وتعزيز فكرة أن الحياة لا تُعاش بشكل منفرد.
الرواية تتناول موضوعات مثل الأمومة كمسؤولية ورحمة، والمرض كتجربة تدفع للتأمل في قيمة الوقت، والرسائل كوسيلة لتجاوز حدود الزمن والمكان. لا توجد أحداث مفاجئة أو انقلابات درامية غير متوقعة، لكن العمق النفسي والتركيز على التفاصيل اليومية هو ما يجعل القصة مؤثرة. حتى النهاية، تُترك بعض الجوانب مفتوحة لتعكس الواقع الذي لا يُغلق كل خيوطه بوضوح.
في عالم مليء بالسرعة والانشغال، تمنيت أن تعرفي تُذكّرنا بأهمية التوقف لسماع القلوب المقربة، ومشاركة الحكايا التي قد تُصبح إرثًا عاطفيًا لأحبائنا. إنها دعوة لتقدير اللحظات الصغيرة، ومواجهة الخوف بالكلمات، وتحويل الألم إلى دروس حياة.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.