We do ِCash on Delivery

الجبال الثمانية – باولو كونيتي

99,00 د.م.

بين جليد الألب وضباب ميلانو، تتشابك حياة صديقين يبحثان عن معنى الانتماء. رواية تتأمل الصداقة عبر الزمن، وصراع الإنسان بين جذوره وأحلامه. كونيتي ينسج حكاية هادئة عن الخسارة والتصالح، حيث الطبيعة ليست مكانًا بل مرآة للروح. تُترجم اللغة البسيطة عمق المشاعر، وتجعل القارئ يتساءل: هل نحتاج إلى العالم كله لنفهم أنفسنا، أم يكفي جبل واحد؟ 🏔️🚶♂️🌌

In stock
12X13X14 January 1, 2018 العربية 284 pages , ,

Description

رواية “الجبال الثمانية” لباولو كونيتي تأخذ القارئ في رحلة عميقة بين جبال الألب الإيطالية وضباب المدن الكبيرة. تركز القصة على صداقة غير متوقعة بين بييترو، القادم من ميلانو المزدحمة، وبرونو، الفتى الذي لم يغادر قريته الجبلية أبدًا. عبر ثلاثة عقود، تتحول علاقتهما من طفولة بريئة إلى تعقيدات البلوغ، حيث يتصارع كل منهما مع فكرة الانتماء: هل إلى الأرض التي تربى عليها المرء، أم إلى العالم الواسع الذي يبحث فيه عن معنى؟

تتأمل الرواية ثنائية الحركة والثبات، الصمت والكلام، عبر لغة شعرية بسيطة تنساب مثل جدول جبلي. كونيتي يرسم ببراعة تفاصيل الحياة اليومية التي تشكل ذاكرة البشر، مثل رسائل قديمة في زجاجة أو خطوات على ثلج لم يُمس. الجبال هنا ليست مجرد خلفية، بل شخصية رئيسية تراقب حياة الشخصيات بصمت، وتعكس صراعاتهم الداخلية.

في قلب الرواية، تساؤل عن علاقة الآباء بالأبناء: كيف ننقل ما نحبه دون فرضه؟ وكيف نتصالح مع غياب من نحب؟ موت الأب في القصة ليس نهاية، بل بداية لفهم أعمق لمعنى الإرث العاطفي. حتى الصداقة بين بييترو وبرونو تواجه تحديات الزمن، حيث تتحول من شغف مشترك بتسلق القمم إلى قبول اختلاف المسارات.

الرمزية العميقة للجبال الثمانية مستمدة من أسطورة بوذية، لكن كونيتي يجعلها مرآة لأسئلة وجودية: هل نحيا لنغوص في جبل واحد أم نطوف حول العالم؟ الإجابة ليست سهلة، فالرواية تحتفي باللقاءات الصغيرة التي تشكل حياتنا، مثل ندفة ثلج تذوب على اليد، أو ضحكة تُسمع في وادي بعيد.

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “الجبال الثمانية – باولو كونيتي”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

fr_FR