إدارة الغضب – جيل لندنفيلد
99,00 د.م.
كتاب يكشف أسرار تحويل الغضب من عاطفة عنيفة إلى قوة إيجابية، عبر خطوات مبسطة لفهم جذوره ومواجهة محفزاته. يعلمك كيف تهدئ نفسك في لحظات الغضب، وتستخدم مشاعرك كأداة للتفاهم بدلًا من الصراع. يحتوي على تمارين عملية لتعزيز السيطرة على المشاعر وتحسين العلاقات الشخصية. مناسب لكل من يسعى لتحويل التحديات العاطفية إلى فرص للنمو. يجمع بين العلم والتطبيق في كتابة سلسة تتناسب مع القراء العاديين. لا يقتصر على نظرية، بل يقدم أدوات حقيقية لتطبيقها في الحياة اليومية. من تأليف خبيرة معروفة في مجال التنمية البشرية. كتاب يعزز السلام الداخلي ويقلل من التوترات الخارجية 🌪️➡️🧘♂️💡
Description
يقدم كتاب “إدارة الغضب” للمؤلفة جيل لندنفيلد دليلاً شاملاً لفهم طبيعة الغضب وكيفية تحويله من عاطفة مدمرة إلى أداة بناءة. يناقش الكتاب الأسباب العميقة للغضب مثل الإحباط أو الإهمال أو الشعور بعدم العدالة، ويوضح كيف يمكن أن يؤثر هذا الشعور على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يُدار بوعي. من خلال منهجية عملية، تقدم المؤلفة استراتيجيات لتخفيف التوتر، وتجنب تراكم الإحباطات، والتعامل مع المواقف الصعبة بثقة وهدوء.
يركز الكتاب على أهمية التعرف على المحفزات الشخصية التي تؤدي إلى الغضب، سواء كانت مرتبطة بتجارب سابقة أو مواقف حالية، ويوفر تمارين يومية لتعزيز الوعي الذاتي والتحكم في ردود الفعل. تُبرز جيل لندنفيلد أيضًا أهمية التعبير عن المشاعر بطريقة صحية، سواء عبر الحوار المباشر أو استخدام تقنيات الاسترخاء، مما يساعد القارئ على الحفاظ على علاقات متوازنة وعدم تحويل الغضب إلى سلاح ضد الذات.
تُعتبر المؤلفة من أبرز خبراء تنمية الشخصية في بريطانيا، وقد سبق لها تأليف كتب ناجحة مثل “الثقة الفائقة” و”تحفيز الذات”، مما يضيف لمصداقية الكتاب. يجمع العمل بين التحليل النفسي العميق والنصائح العملية، مما يجعله مناسبًا للقراء من جميع الأعمار، خصوصًا الذين يسعون لتحسين سلوكياتهم اليومية أو التغلب على صراعات داخلية تعيق حياتهم الاجتماعية أو المهنية.
من خلال سبع خطوات عملية، يوجه الكتاب القارئ لتطوير عادات وقائية تمنع تفاقم الغضب، مثل ممارسة التأمل، وتحسين مهارات التواصل، والتعرف على حدود الشخصية. كما يشجع على استخدام الغضب كمصدر للطاقة الإيجابية في الدفاع عن الحقوق أو دعم التغيير الإيجابي، بدلًا من اعتماده كوسيلة للدمار.
الكتاب مدعم بأمثلة واقعية وأساليب تفاعلية مثل دفتر يوميات الغضب، مما يجعل عملية التطبيق سهلة ومباشرة. إنه مرجعاً ضرورياً لكل من يرغب في فهم نفسه أفضل، وبناء حياة أكثر هدوءاً واستقراراً، بعيداً عن الانفجارات العاطفية أو الكبت الذي قد يؤدي إلى توترات صحية أو اجتماعية.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.