المتلاعبون بالعقول – هربرت ايرفينغ شيلر
99,00 د.م.
كتاب كلاسيكي يكشف كيف تُسيطر النخب على العقول عبر الإعلام والإعلانات.
يحلل دور التكنولوجيا في تصنيع الرأي العام وتزييف الواقع.
يركز على الهيمنة الثقافية الأمريكية وآثارها على المجتمعات.
يدعو إلى التفكير النقدي في عصر المعلومات المُضللة.
مناسب لمحبي فهم آليات التلاعب الاجتماعي والسياسي.
لا يحتاج خلفية أكاديمية لفهمه، لغة بسيطة وأمثلة واقعية.
مهم لكل من يشكك في الروايات الرسمية للإعلام.
حاز على تقييمات عالية كونه مرجعًا في نقد الثقافة الجماهيرية.
🧠🎭🌍
Description
يُناقش الكتاب كيف تُستخدم وسائل الإعلام الحديثة كأدوات للسيطرة على الرأي العام وتوجيه السلوك الجمعي. يركز المؤلف على دور الإعلانات التلفزيونية واستطلاعات الرأي والأفلام في تشكيل وعي المشاهدين دون وعيهم، موضحًا أن المعلومات تُقدم بشكل انتقائي لخدمة مصالح جماعات محددة. يربط شيلر بين الهيمنة الثقافية الأمريكية وتصدير النموذج الاستهلاكي عبر العالم، مسلطًا الضوء على تناقضات النظام الرأسمالي في إخفاء التفاوت الاجتماعي.
يوضح الكتاب أن التلاعب بالعقول لا يحدث عبر القوة المباشرة، بل عبر غمر الجمهور برسائل مكررة تُعيد تعريف “الواقع” لتناسب الأجندة السياسية والاقتصادية للنخبة. يحذر المؤلف من أن التكنولوجيا الحديثة زادت من قدرة الحكومات والشركات على التحكم في تدفق المعلومات، مما يجعل الجمهور يُصدق الروايات المُصنعة كحقائق مطلقة.
يقدم شيلر أمثلة تاريخية على استخدام الإعلام كسلاح، مثل دور شركة والت ديزني في تعزيز قيم معينة، وكيف تُستخدم البيانات الإحصائية لإقناع الناس بسياسات لا تخدمهم. الكتاب دعوة لليقظة الفكرية وتحليل كل ما يُقدم على أنه “حقيقة” من قبل وسائل الإعلام.
يُعتبر العمل أحد أبرز الدراسات النقدية التي تكشف العلاقة بين السلطة والإعلام، مع تركيز خاص على الثقافة الأمريكية كأداة هيمنة ناعمة. رغم صدوره في السبعينيات، لا يزال يُقدم رؤية ثاقبة لفهم آليات التلاعب في العصر الرقمي.
ينتهي الكتاب برسالة مفادها أن الوعي النقدي هو السلاح الوحيد ضد التلاعب، داعيًا القراء ل质疑 كل ما يُقدم لهم كـ”واقع” دون دليل.
الوصف القصير :
Reviews
There are no reviews yet.